الجمعة، 8 مارس 2013

مشّهَد سَريِع

 المَشّهَد : حُجرتى الخاوية ، مكتبى الخشبى القديم ، دفتر تدوينى و قلمى الأزرق
أكواب آثر القهوة
أعقاب سجائرى متكاثرة


نظرت إلى مدونتى الإلكترونية التى تحمل مُسمى مسرحية كتبها أبى قبل وفاته بعِقدٍ على ما أتذكر
و نظرت لما تبع إسمها ، عنوان تدوينتى الأخيرة (حبيبتى) و التى دونتُها مؤخراً
تأمل العنوانين المتتابعين
أشعلتُ سيجارتى
أنفُث دُخانها
أحدق أكثر بالعوان الكامل
نظرتى تبعث الشك و الريبة
ثم تواردت أفكار إلى عقلى استوردها من العنوان الكامل هذا
و راحت تُترجم الأفكار لأصوات بداخِل عقلى المُندَهِش
(نقطة الضعف : حبيبتى)
عجباً
أهى فعلاً نقطة ضعفى ؟!! التى قد اترك أى شئ لأبقى معها
و لأكون لها
بجوارِها هى ؟ أم تلك مجرد صدفة ؟
أنتبهت لإصبعى الذى لمسه لهيب سيجارتى
السيجارة أنتهت و أحترق التبغُ بها
فى بُرهة
على أى حال
فهو ليس مُجرد عِنوان لتدوينة

أتكأتُ بساعدى على مكتبى
اغمضتُ عينى
باحثاً عن محبوبتى البعيدة
التى كانت...ولازالت
أجمل إمرأة رأيتُها بحياتى

مُدَوِّن عاشِق - خالد شيرازى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق