الثلاثاء، 10 مايو 2011

عـــاشــقــيــن الأحـــلام

جــالــس فــى ردهــة الــفــنــدق...أتــأمــل بــرأســى المتدلية إلـى لـوحـات من إبداع فنــانــى الــعــالــم تعتلى ارجاء المكان
كعادتى احتـسى مشروبـى المفـضـل و انفث انفاس سجائرى
مــرتْ من امـامــى كـغادة رشيقة القوام,لا توجد كلمات يمكن ان توصفهــا
جـلـسـت فى المقعد المقابـل أخرجت علبة سجائرهـا و أشـعـلـت واحدة
إنــهــا انـثـى بكل ما تحمله الكلمة من معانــى
لا تريد نظارات عيناى التوارى عنـهـا

إنـهـا هـى..كما اريـد..القوام الممشوق الذى يتمايل مع كل خطوة,الوجـه الاسمر شرقى الملامـح
الشعـر الاسـود المجعد الطويـل.....إبتسـامـة مثيرة تجعلنى فى قمة شهوتى....اتمناها بشدة

مـرت ثلاث ساعات و هى امامى,املأهـا بنظرات إعجاب و هـى فى عالم اخر....
مـاذا افعل للفت إنتباهها؟؟؟

عجباً!!!!!إنها تتأمل اللوحات بنفس الإعجاب,نفس التعجب
تعجبت اكثر انها تدخن نفس نوع السجائـر.....!!
تحتسى تلك القهوة ذات المذاق المر
قررت التحدث إليهــا
توجهت إليهــا...اتقدم بخطوة و اقوم بتأخير الاخرى...اخيــراً امــامــهـــا
بدأت الحديث قائلاً: أتسمحين لـى بسؤال؟
قــالــت:لا,فاستأذنكـ كان سؤال
تقدمت بإعتذار و ادرت قامتى , و قبل اول خطوة صاحت:انتظر
قالت:اأنت هــو؟من اراه دومــاً؟كــل ليلة فى احلاماً مظلمـة تنيرهـا انت بشعاع نور!!
تعجبت لكلماتهــا
قالت:نعم انت هـــو....
ظل التعجب يملأ ملامحــى و تبعته كلمات اكثر تعجب:مـــن أنـــتِ؟
قــالـــت:أنــا من عــشــقـــتــكـ قـبـل أن تــراكـ,أنـــا من تعاشرك كل ليلة بعد نومها
تـحـتل ملامحى الدهشة اكثر مما سبق
قـــالــــت كلمة قد قذفتها بين احضانـــى
أحــــــبــــــــــــكـ

هناك تعليق واحد: